مقدمة
ذكرنا في مقالة سابقة كيف ان الخال سلفاكير , حفظه الله , شعر
بالحاجة الماسة لكجور جديد يحمي ظهره ويدافع عنه خصوصا :
بعد ان هجرته العذراء كوندي , ذلك ان تعاون جلابة الانقاذ مع
المخابرات الامريكية ضد الارهاب العالمي الاسلامي خصوصا القاعدة اهم واولى
للادارة الامريكية من الخال.
بعد استمرار القتال بين الحركة الشعبية وقبيلة المسيرية وهي
قبيلة شمالية انصارية غير موالية للانقاذ , مما احدث نقلة نوعية جديدة في
الصراع بين الشمال والجنوب.
بعد المشاكل التي لحقت بصديقه وحاميه الرئيس كيباكي , رئيس
جمهورية كينيا راعية اتفاق نيفاشا.
بعد رجوعه مقهورا مدحورا بعد حردان الشهرين المشهور لحظيرة
الانقاذ التي تموج بالحيتان القرشية وابناء اوى الانقاذية.
وذكرنا ان الخال قد استعرض الساحة الاقليمية والدولية فوجد ان
كجور اسرائيل لا يضاهيه كجور في (البتاعة) والنفاذ وانه لذلك قد بدأ في تعلم
العبرية ومتابعة الجرائد ومحطات التلفزة الاسرائيلية.