دراسة مختصرة عن دارفور

دارفـــور دراسة مختصرة
وموقف الاحزاب السودانية
والتدخل الاقليمي والدولي
نبدذة تعريفية بسيطة :دارفور إنضمت للسودان عام 1916م بعد 16 سنة ولما إتخرج من كلية غردون 8 دفعات لم يكن في دارفور حتي مدرسة أولية .
سلطان صولون : كون دارفور (عرب ) وعمل مملكة صولون ، وصولون معناه سليمان العربي آخر ملوكهم محمد الفضل ود الرشيد .
النزاع في دارفور : نزاع الموارد ( الزراعة والرعاة والكلا ونزاع قبلي بين المعالية والرزيقات ، حركات مسلحة ( حركة عدل ومناوي وتحرير السودان ..الخ ) . تدخل اقليمي من الدول المجاورة ليبيا وتشاد وصراع اقليمي دولي عالمي ( فرنسا وامريكا وأوربا ) تكبر الدائرة وكل من الحركات يستقوي من الاجنبي على الداخل وهذا المرض والتداخل توجد في كل الاحزاب السودانية ، جاء النميري ولقي احزاب ديمقراطية والاحزاب عملوا جبهة وطنية ودربوا في ليبيا وغزوا السودان ولكنهم اتهموا بالمرتزقة والخيانة ، والاحزاب السودانية انقلب على حكم النميري (الديمقراطية الثالثة) ونفس الاحزاب (بعض منهم جاء بحكومة البشير ) ، دة شفافية موجودة في الاحزاب السودانية والاحزاب عملوا تجمع وطني في اسمرا ضد حكومة البشير وعملوا مؤتمر مصيرية من تجميد الشريعة واسقاط الانقاذ وغزو قيسان وكرمك وبورتسودان وهمشكوريب وضربوا موقع البترول .
لم يتعلم الاحزاب السودانية كيفية التعامل مع الاحداث ، لما يكونوا فى المعارضة يستقوا بالاجنبي دون النظر لثوابت الوطن .
والسياسيون ينبغوا أن يكونوا اخلاقيين على مستوي الحدث ، ربكة فكرية ، يرجع الاحزاب في قواعدها الفكرية يكون فيها تعديل ، في نبرة الشتم لحكومته وغزو واستقواء بالاجنبي نحو بلده ، تركيبة البنية للأحزاب السودانية يحتاج الى مراجعة وتصحيح مثال : محمد ابو القاسم حاج محمد وزير في حكومة ارتيريا رفض ان ينضم للمعارضة السودانية باسمرة بحكم قوله موقفه من الاجنبي واحد .
حكومة تشاد : الجنود التشاديين اخذوا معلومات مغلوطة عن الجبهة الداخلية السودانية ( الجيش ) وانهم بطريقة سهلة ممكن يغزو السودان ، طابور خامس من المدنيين يؤيد هذه الحركة وابناء الزغاوة والفور سكنوا مناطق حساسة وسط سوق ام درمان باكمله وعندما جاوا وجدوا ما يناصرهم من اهلهم من الداخل والتفوق التسليحي من جانب الغزاة ، جاوا باسلحة حديثة وفتاكة ، سيارات عجيبة تمشي بالماء والغاز والكيروسين والجاز ونوعية السلاح يصدر دخان ويوقف مفعول الاسلحة المحيطة بعدة أمتار ، ولكن قدرة الله والجهات المناوئة للجيش والدفاع الشعبي سيطروا على هذا الغزاة .
أسباب الحرب : راوا في اتفاقيات السلام وكل من يحمل السلاح سوف يجد مكانه في الحكومة ويحقق مطالبه كما فعل زعيم الشرق موسي كان قطاع طرق وماوي الذي قتل الآلاف أصبحوا مساعدين لرئيس الجمهورية هذه الاسباب دفع الحركات لنيل تلك المناصب بدل يكون واحد عدة حركات ويكافئوا اهلهم لهذه الوظائف .
ولكن نحن في الشمال يحكمنا حاكم من أي جهة ونرضي نحن بذلك .
الصراع الدخلي : لا يمكن حل ذلك الا الرجوع للاسلام والجهاد والدفاع الشعبي وتغيير المنكر بيدنا مافي حيلة .
الختمية ـ الميرغني : أصوله من ارض الحجاز( شريف ) والسودان في الدولة السنارية والنيلين الازرق والابيض وقبله الحكم العثماني (عثمان المانجوك ) وامراء القبائل العبدلاب والفونج والعباسية تقلي والعبدلاب والدينكا والمسبعات .
موقف الختمية ضد المهدية كلام تاريخي : وعندما أتي جد محمد عثمان الكبير من أرض الحجاز سلك الطريقة الادريسية ثم فصل واتي بالختمية ودخل السودان قبل الاتراك وزار ملك سنار ولم وجد ترحيب ومن مقدوم مسلم ولم وجد الترحيب وقال لهم دة سينزل عقاب عليكم قريبا ( يعني كان لديه علم بغزو الاتراك للسودان ) والختمية قالوا هذا كرامة من السيد محمد عثمان الميرغني الكبير ، ويقال انه صاحب تاسيس الجامعة العربية فكرة من الانجليز ضد الاتراك وقفل الخلافة الاسلامية ودة وثائق موجود في بريطانيا جميع المخاطبات ورسائله في دار الوثائق ببريطانيا .
العناصر السودانية في الجيش : تري في اعتقال عثمان دقنة في الشرق الضابط الانجليزي حنقري الذي ارسل للشرق لاعتقاله والذين زرعوا تجارة الرقيق في السودان عن طريق اسوان ، الاقوياء يجندوهم والبقية خدم للمنازل المجندي من ارض النوبة ، والترك اذا لم دفعوا رواتب للموظفين والجنود اعطوهم الرقيق بدل المبلغ ، والذين اعتقلوا محمود وداحمد وعثمان دقنة اغلبيتهم سودانيين مجندي لصاحب الانجليز .
ومشهد الخليفة عبد الله عند استشهاده كلهم سودانيين المرتزقة اداة للاستعمار والقول هؤلاء المجنديين السودانيين لصالح الانجليز اتعلموا اولادهم في مدارس عالية ونشأوا اولادهم على هذا الحقد وما زال لذلك الجيل بقية .
الحزب الاتحادي الوطني : اتكون في قصر عابدين في مصر وارتبط الحزب بمصر ومازال ودة حقائق تاريخية .
ابناء دارفور من قبيلة معينة ومعظعهم لهم ارتباط مع ابناء تشاد عائلة هنا في السودان واخري في تشاد ( محمد نور ، جنيدي ، محمد فال ، حامد التيماوي ) والثلاثة الاخيرة ساعدهم السودان واتصالحوا مع تشاد واصبحوا وزراء في حكومته ، وخليل ابراهيم يقال قريب ادريس ديبي .
ختاما نريد للاحزاب السودانية ان يصل لمستوي الحدث وان لا يقوا ضد الوطن من الاجنبي ودول الاقليم وان يكون لهم برنامج وطني وثوابت وطنية مثلا في امريكا الثوابت لا تتغير ولكن يفوز الحزبين المعروفيين ببرامجهم نحو الاصلاح .